مؤامرة خطيرة تحاك ضد تطبيق الدستور، بغرض إجهاض الديمقراطية والتفرد بالقرار وبالتالي نهب المال العام دون رقيب أو حسيب، الديمقراطية هي رئة يتنفس منها الشعب وهي بعد الله سبب استقرار البلد، يجب أن يتصدى شباب الوطن لمن يعبث بالنظام الديمقراطي. اليوم ووفق وسائل التواصل الحديثة لا يمكن إخفاء أي قرار ، لعبة حل المجلس الشرعي وعودة المجلس المنحل ستثير بلبلة سياسية ومواجهات مع القوى السياسية والشعبية ، سيستغلها أصحاب القرار في حل المجلس وتجميد العمل بالدستور وتحميل النواب مشاكل البلد، وبالتالي طرح عودة المجلس الوطني سيئ الذكر ، ألاعيب مكشوفة ولا يمكن أن تنطلي على أحد وتعتبر ردة في العمل السياسي .
نصيحة لمن يحمل نفس مريضة بالابتعاد عن هذا التفكير الخبيث وتذكر أن عدوان العراق جاء بعد العبث بالديمقراطية والتي واجهته القوى السياسية في دواوين الاثنين.. «لا تلعب بالنار تحرق أصابيعك».