حملة «عيب» التي أطلقتها جمعية المحامين الكويتية لانتقاد أوضاع الشوارع والبنية التحتية بعد هطول الأمطار الغزيرة الأسبوع الماضي ، نجحت في تسليط الضوء على مواطن الخلل في الإنشاءات العامة والتي كشفتها موجة الأمطار الأخيرة، هل تقف كلمة عيب عند حد الخلل في البنية التحتية أم تشمل جميع أنشطة الدولة؟ هل الوضع في وظائف الحكومة ومستشفياتها وأجهزتها العسكرية لا تنطبق عليه كلمة «عيب»؟! هل التعليم بجميع مراحله لا ينطبق عليه كلمة «عيب»؟! لا نحتاج إلى عناء كبير لاكتشاف أن جميع أنشطة الدولة منذ عشرين سنة ومن عيب إلى عيب فأين الخلل؟ عيب في دولة صغيرة وعدد سكانها لا يزيد عن مليون ونصف، وتعاني من كل هذه المشاكل « إذا صايبتها عين اقروا عليها ..الله يستر».