أكد  نائب المدير العام بجمعية النجاة الخيرية الدكتور جابر عيد الوندة أن الجمعية انتهت من وضع التصور النهائي لحملات شهر رمضان المبارك 1444 هـــــ
وأوضح الوندة أن الخطة شملت تنفيذ مشروع إفطار مليون صائم داخل الكويت وفي 25 دولة أخرى، حيث تطمح النجاة الخيرية لإفطار مليون صائم داخل وخارج الكويت.
وأشار الى ان من الحملات الرمضانية الرائدة ذات البصمة المميزة للنجاة الخيرية داخل الكويت حملة «أبشروا بالخير» والخاصة بملف سداد الإيجارات عن الأسر المتعففة داخل الكويت والتي يستفيد منها العوائل الكويتية وغيرها من الجنسيات والجاليات المقيمة على أرض الكويت وذلك بعد استيفاء الأوراق الرسمية التي تثبت وتؤكد حاجة الأسرة للمساعدة.
واضاف الوندة: نطرح على المحسنين في شهر القرآن مشروع دعم حلقات القرآن الكريم والتي تضم عدد 30 حلقة قرآنية، مؤكداً أن إدارة «ورتل» لشؤون القرآن الكريم خرجت أكثر من 1100حافظ وحافظة للقرآن الكريم كاملاً، بجانب الأف المنتسبين لحلقاتها القرآنية.
وأوضح أن مشاريع النجاة الخيرية داخل الكويت تمثل قرابة 70% من عملها ومنها مشروع « الزكاة» والذي من خلاله ننفذ العديد من المشاريع التي يجوز فيها إخراج الزكاة والتي تساهم في تحسين واقع ألاف المستفيدين ، بجانب توزيع المساعدات المالية الشهرية والمقطوعة للأسر وتوزيع السلال الرمضانية وتوزيع الأجهزة الكهربائية كالثلاجات والمكيفات والبرادات للأسر الفقيرة وغيرها من المشاريع الإنسانية الرائدة التي تعكس خيرية الكويت الإنسانية ، ومنها كذلك مشاريع التعريف بالإسلام .
وأشار الوندة الى بعض انجازات النجاة  حيث انجزت الجمعية مشاريع تنموية مختلفة في مختلف البلدان الفقيرة حول العالم منها بناء وترميم  80 منزل ، وتوزيع مشروع البقرة الحلوب 82 مشروع وبناء 6 قرى وتوزيع مكائن خياطة لعدد 328 أسرة ، وتوزيع مشروع مراكب الصيد استفاد منها 20 صياد بأسرته ، وتوزيع مشاريع عربات الركشا المنتجة ، وكذلك توزيع عدد 13 مشروع مناحل العسل على 13 أسرة .
وأكد الوندة أن المشاريع الخارجية بالنجاة في رمضان متعددة ، وتبث الأمل والتفاؤل في نفوس آلاف المستفيدين، ومن هذه المشاريع عمليات العيون وحفر الآبار، والمشاريع الإغاثية والتنموية، ومساعدة طلاب العلم وكفالة طلاب العلم، وبناء المدارس والمراكز التعليمية، ومساعدة الأسر المتعففة، ومساعدة المرضى وبناء دور الأيتام وبناء بيوت الفقراء، وبناء المساجد وتوزيع المصحف الشريف وإقامة الحلقات القرآنية، وبناء المستشفيات والمراكز الطبية والمراكز الإسلامية.
 
 

الوندة : «أبشروا بالخير» حملة خاصة بملف سداد الإيجارات عن الأسر المتعففة  

دعم حلقات القرآن الكريم تخرج سنويا أكثر من 1000 حافظ   

 
مسيرة النجاة
 
تأسست النجاة الخيرية في دولة الكويت عام 1978م، وأشهرت بوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل تحت رقم (75). وتبنَّت مُنذ تأسيسها العديد من البرامج والمشاريع، التي تهدف إلى التصدي لمشكلات الجهل، والفقر، والمرض. وإيمانًا بأن التعليم هو مفتاح تنمية المجتمعات وازدهارها؛ شُيدت مدارس النجاة الخاصة المنتشرة في شتى مناطق الكويت، بهدف بناء جيلٍ متميز علميًا وتربويًا، يكون قادرًا على تحمل المسؤولية تجاه نفسه ووطنه.
كما أنشأت العديدَ من لجان الزكاة لمساعدة الفقراء والمحتاجين داخل الكويت وخارجها لتوفير مقومات الحياةِ الكريمة لتلك الفئات، عبر إطلاق العديد من برامج ومشاريع التكافل الاجتماعي، والتمكين الاقتصادي، والرعاية الصحية، وغيرها من المشاريع الخيرية الأخرى.
استمرَّت النجاة الخيرية في تنفيذ مبادرات إنسانية مليئة بالشغف بتغيير حياة المجتمعات الفقيرة حول العالم، فأصبحت خير سفير للكويت، وحجر زاوية في ميادين العمل الإنساني. والجمعية منذ إنشائها وهي جمعية ولادة، حيث انبثق عنها العديد من الجمعيات ذات الشأن والجهد، كجمعية العون المباشر، وصندوق إعانة المرضى، وجمعية التواصل الحضاري، وجمعية المنابر القرآنية، وغيرها. 
ما هي الرؤية والرسالة التي تنطلق منهما النجاة الخيرية ؟
- الرؤية : جمعية إنسانية تنموية رائدة عالميًا.
الرسالة : تحسين حياة المستفيدين في المجالات الإنسانية والتنموية والتعليمية والخيرية من خلال مبادرات وبرامج ومشاريع وشراكات استراتيجية مستدامة وكفاءات بشرية متخصصة.
القيم  الاستدامة: نفكِّرُ دائمًا في إيجاد قيمةٍ مستدامة في كل مشروعٍ خيري نعمل على إطلاقه؛ لتعظيم الفائدة من هذه المشاريع ولتعزيز فرص التنمية في المجتمعات التي نعمل فيها.
التمكين: الحرص على التعليم والتدريب والتأهيل والتوعية والثقيف، وما يؤدي إليه ذلك من نمو وإبداع، ضمن الأطر الملائة للعمل، وبما يؤدي إليه من تطوير قدرات العاملين والمستفيدين وبناء القيادات والكفاءات، وفي ظل السعي الدائم من القيادة العليا على دعم التدريب والتمكين ومتابعة تحقيق الأهداف الإستراتيجية.
الجودة: نعكف دائمًا على تحسين عملياتنا وبرامجنا ومشاريعنا عبر متابعة مؤشرات الأداء المختلفة، وتطويرها وتحديثها ومراقبتها باستمرار بما يضمن أن تلبي مخرجاتها معايير الجودة المطلوبة القائمة على السرعة في التنفيذ دون أية أخطاء وفق تكلفة منضبطة.
الحوكمة:  نحرص على أن تتم إدارة الجمعية وعملياتها وأنشطتها في إطار من الحوكمة الفاعلة والراشدة التي تستهدف الصالح العام، في ظل شفافية بناءة وامتثال وتقيد بنهج الدولة وضوابطها.
الشراكة: نحرصُ على تحقيق الشراكة مع أكبر قدر ممكن من الشركات، والمؤسسات الفاعلة، وممثلي المجتمع المحلي؛ لدعم جهودهم في تحقيق المسؤولية المجتمعية من جهة، وتطوير برامجنا الإنسانية ومواجهة التحديات المتزايدة في مجال العمل الإنساني من جهة أخرى.
التميُّز: نحرصُ على التميز في أداء عملنا، وإنجاز مهامنا عبر استقطاب كفاءات بشرية تتمتع برؤىً إبداعية وحلول مبتكرة؛ تذلل الصعابَ وتصنعُ الفارقَ وتمهِّد الطريقَ نحو تطوير برامجنا الإنسانية.
برامج رئيسية : نسعى في النجاة الخيرية لعالم يملؤه الأمل، ويخلو من الفقر والجهل، ويعيش فيه الناس بكرامة وإنسانية؛ وذلك عبر تبني مجموعة من البرامج والمشاريع النوعية التي تهدِف إلى تحقيق التنمية للأفراد والمجتمعات التي نعمل بها، كما نطمح من خلال تلك البرامج إلى دعم رؤية دولة الكويت 2035 ومساندة الجهود الدولية الرامية إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة الخاصة بالأمم المتحدة؛ فتأتي البرامج التالية في أولويتنا:
تعليم أفضل: التعليم الجيد للجميع أحد أهم الوسائل لتحقيق التنمية المستدامة، وإداركًا منا للدور المهم الذي يلعبه التعليم في صنع مستقبل أفضل للأفراد والمجتمعات؛ أنشأنا في كافة مناطق الكويت العديد من المدارس النموذجية التي يتخرج فيها آلاف الطلاب سنويًا، كما اهتمت النجاة الخيرية ببناء المراكز التعليمية، وكفالة طلاب العلم في الدول الفقيرة المسلمة؛ لمنح فرص التعليم المناسب لتلك المجتمعات، والحفاظ على هويتها، وضمان مواكبة وتيرة التغيير المتسارعة على نحو متزايد في عالم اليوم.
صحة جيدة:ضمانُ الحياة الصّحية لجميع الأعمار عاملٌ أساسيٌ في بناء المجتمعات ونهضتها، وانطلاقًا من ذلك عملنا في النجاة الخيرية على تحسين فرص تلقي المحرومين والفقراء للخدمات الصحية من خلال العديد من مبادرات بناء المُستشفيات والمراكز الصحية، وإقامة المخيمات الطبية، وتوزيع الأدوية على المرضى، وتسيير القوافل الصحية إلى القرى والتجمعات البشرية شديدة الفقر ومتدنية مستوى المعيشة والرعاية الصحية.
تمكين اقتصادي: نقوم في النجاة الخيرية بالتركيز على إنشاء المشاريع التنموية إدراكًا منا لأهمية تلك المشاريع في تحقيق أهداف التمكين المجتمعي، ومن هذا المنطلق نتبنى إقامة مشاريع خيرية صغيرة مُدرّة للدخل؛ بهدف حصول أصحاب الدخل المحدود على وسائل الإنتاج والكسب؛ ليكونوا بذلك قادرين على العيش بكرامة، ومن تلك المشاريع: مشروع ماكينة الخياطة، والرّكشا (دراجة نقل أمتعة)، ومزارع الأغنام، والمحلات الوقفية، ومناحل العسل، ومشروع البقرة الحلوب، بالإضافة إلى إقامة مشاريع وقفية تضمن التمويل المستمر للمشاريع الخيرية.
مياه نظيفة: الحصول على مياه الشرب النظيفة تظل واحدة من أكبر التحديات التي تواجه الملايين حول العالم، لذلك نعمل في النجاة الخيرية على تبني العديد من المشاريع التي تدعم حق الجميع في الحصول على المياه الصالحة للشرب، إيمانًا منا بأن الماء الآمن يغير كل شئ، فهو من شأنه تقليص الإنفاق على الصحة، ومنح الأطفال مزيدًا من الفرص للاهتمام بالتعليم، وزيادة الوقت المتاح للعمل والإنتاج؛ ولذا عمدت النجاة الخيرية على إقامة الآلاف من مشاريع حفر الآبار الارتوازية، وتوصيل نقاط المياه؛ في المجتمعات الفقيرة والمحتاجة؛ بهدف إحداث تحسّن حقيقي في جودة الحياة في تلك المجتمعات.
تكافل اجتماعي: تمكين الفئات الضعيفة من مواجهة مصاعب الحياة اليومية والعيش بكرامة يأتي على رأس أولوياتنا في النجاة الخيرية، ومن هذا المنطلق نقوم بتنفيذ العديد من المشاريع الإنسانية التي تُرسِّخ قيم التكافل الاجتماعي وتوفر مقومات الحياة الكريمة لهذه الفئات، ومن أهمها رعاية وتأهيل الأيتام، وكفالة الأسر المُتعفِّفة، وتوزيع لحوم الأضاحي، وإفطار الصائمين، وتوزيع السلات الغذائية.
والجمعية تتوجه في اختيار وتسويق وتنفيذ برامجها ومشاريعها إلى المشاريع ذات البعد النوعي الخادم بصورة مباشرة لاحتياجات الناس في مختلف أوقاتهم، والذي يحقق النقلة النوعية
 مساهمات ومشاركات في الكوارث والجوائح:
- مساهمات الجمعية في كارثة تسونامي دول جنوب شرق آسيا عام 2004.
- مساهمة الجمعية في علاج تداعيات أزمة سوريا منذ 2011 وحتى الآن.
- مساهمة الجمعية في فيضانات البوسنة والهرسك وجمهورية صربيا في 2014.
- مساهمة الجمعية في علاج تداعيات أزمة اليمن منذ 2015 وحتى الآن.
- مساهمة الجمعية في علاج تداعيات أزمة الروهينغا منذ 2016 وحتى الآن.
- مساهمة الجمعية في «فزعة الكويت» أثناء جائحة كوفيد19.