هيّأت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ممثلة في وكالة الرئاسة العامة لشؤون الخدمات والشؤون الميدانية وتحقيق الوقاية البيئية ممثلة في إدارة الأبواب خلال شهر رمضان المبارك، لاستقبال ضيوف الرحمن الذين أتوا لأداء مناسك العمرة والصلاة في هذا الشهر الفضيل، وذلك بمتابعة من ولاة الأمر ومتابعة حثيثة من لدن معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس.
وأوضح مدير إدارة الأبواب بالمسجد الحرام فهد بن شراز المالكي، أن الإدارة خصصت 151 باباً لخدمة ضيوف الرحمن منها (12) باباً لدخول المعتمرين، و(68) باباً مخصصة للمصلين، و(36) باباً للطوارئ، و(35) باباً داخلياً ، مشيرا إلى أن الإدارة ومنذ بداية موسم الخيرات وضعت الخطط ورفعت جاهزيتها، لاستقبال ضيوف الرحمن وسط منظومة من الخدمات وفق الإجراءات المخططة والمدروسة لها مع وضع الاشتراطات المعتمدة، وبلغ عدد الموظفين المشاركين لموسم رمضان لهذا العام (600) موظف من المؤهلين علميا وعملياً.
وأبان بأن مهام الإدارة ترتكز على إرشاد المصلين إلى أماكن المصليات، ومساندة رجال الأمن في تحويل وتوجيه المصلين عند امتلاء المصليات، إضافةً إلى تحقيق انسيابية الحركة في الدخول والخروج من المسجد الحرام .
وأضاف: هناك أبواب مزودة بإشارات ضوئية ولوحات إرشادية تضيء باللون الأخضر عند وجود أماكن شاغرة داخل المسجد الحرام، وتضيء باللون الأحمر عند اكتمال الطاقة الاستيعابية، وعدم الدخول إلى المسجد الحرام وقت خروج المصلين بعد الصلاة مباشرة، دفعاً للاختناقات المرورية والازدحام.
من جهة أخرى، خصصت وكالة التفويج وإدارة الحشود بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي (500) موظف ميداني مؤهل ومدرب على مهام تنظيم دخول وخروج وتنقّل المعتمرين والزائرين داخل المسجد الحرام وذلك عبر ممرات ومسارات وأبواب خُصصت لخدمتهم ووفق معايير ونسب تراعي الخطط التشغيلية وأوقات توافد قاصدي المسجد الحرام، إضافة إلى تفويج المصلين إلى المصليات المخصصة عبر كوادر بشرية لديها الخبرة الكافية للتعامل مع كثافة الحشود وتوجيه المصلين حسب الأماكن الأقل كثافة لتجنب حدوث ازدحام.
وأوضح مدير الإدارة العامة للتفويج المهندس ريان بن عبد الكريم سقطي، أن منظومة التفويج وإدارة الحشود بالمسجد الحرام تعمل على مدار (24) ساعة لتنظيم حركة المصلين والمعتمرين وفق الخطط الميدانية للتفويج، وإعداد التقارير والرفع بالملاحظات والإيجابيات والمحاضر اللازمة للأعمال الميدانية بشكل دوري لضمان سلاسة حركة الحشود لا سيما خلال موسم شهر رمضان المبارك الذي يشهد توافداً كبيراً من قاصدي المسجد الحرام.
وأبان أن منسوبي التفويج بالمسجد الحرام يواصلون تفعيل مختلف الدراسات والمقترحات التطويرية والبرامج والمبادرات النوعية وتسخيرها في وضع حلول التفويج المناسبة لخطة الوكالة من خلال تحديد المسارات والمصليات حسب الخطط التشغيلية ومحاكاتها ميدانياً على مختلف المواقع.