المسلسلات الرمضانية بعمومها تفتقد إلى مستوى راقي من الكتابة والسياق الدرامي، ولا تمثل حقيقة المجتمع الكويتي المحافط ، نصوص ضعيفة وأداء درامي ركيك واستخدام عبارات وكلمات غير متداولة في اللهجة الكويتية، معظم الممثلين غير كويتيين، فحولوا المسلسلات إسماً إلى كويتية ومحتواها غير كويتي.
بشكل عام هذه الدراما تدل على تدني المستوى الثقافي لكتاب المسلسلات المنفصلين عن الواقع، للأسف أغلب من يتابعون تلك المهازل يعتقدون أن هذه حقيقة المجتمع الكويتي، وفي دول الخليج بسبب هذه المسلسلات إذا «طال لسان البنت قالوا عنها كويتية ». 
من الواجب على أجهزة الرقابة على المصنفات الفنية عدم السماح بهذا الإسفاف وعدم إجازة النصوص التي تسيئ للمجتمع ولا تعكس صورته الحقيقية .. نحن أرقى من ذلك بكثير.