بقلم /  يحيى المنهل                                                                   

يسعدنا ويشرفنا أن نتقدم بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه، وإلى سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ، بمناسبة شهر رمضان المبارك أعاده الله علينا وعلى الأمة الإسلامية بخير وأمن وأمان ، سائلين المولى سبحانه أن يحفظ بلادنا من كل مكروه وسوء في ظل قيادتنا الرشيدة.
 
قبيل الشهر الكريم ، توالت الانباء عن تلك المصالحة التاريخية بين المملكة العربية السعودية الشقيقة والجمهورية الاسلامية الايرانية ، وهي مصالحة طال انتظارها بين بلدين إسلاميين كبيرين، لهما ثقلهما السياسي والاقتصادي في المنطقة والعالم، الأمر الذي بعث طمأنينة وارتياح لدى كثير من الشعوب العربية والاسلامية، خاصة في اليمن وسوريا والعراق. 
 
هذه المصالحة بلا شك سيكون لها اثار ايجابية كبيرة ، أولها وقف العداء بين البلدين والتوجه الى تعاون مشترك يخدمهما ويخدم المنطقة برمتها ، الأمر المهم ايضا هو العمل على وقف الحرب في اليمن، والتي لم تحقق اهداف أي طرف بل الخاسر الوحيد منها هو شعب اليمن ، كما ستنعكس ايجابا على العراق وسوريا ولبنان، والتي شهدت صراعا خفيا بين البلدين وصفه المتابعون انه حرب بالوكالة .
 
ندعو الله عز وجل أن تستقر المنطقة ويلتفت حكامها الى العمل على النهضة والتطور بما يفيد شعوبها وينعكس على أمنهم وأمانهم .. اللهم آمين.