أين الدستور من إبطال إرادة الشعب في انتخابات حرة ونزيهة؟! منذ بدأ العبث بعدد الأصوات وجعلها صوتا واحدا بطريقة غير دستورية، أقصت الحكومة من خلاله المعارضة التي رفضت هذا العبث، وتفننت في عرقلة المجلس عن دوره في الرقابة والتشريع .
كم مرة حل المجلس منذ نشأته بحجج واهية؟! وكم مرة أوقفوه وحولوه إلى مجلس وطني؟! وقس على ذلك، مما يؤكد أن أصحاب القرار غير مؤمنين بالديمقراطية والمشاركة الشعبية في الرقابة والتشريع .
من يقرأ التاريخ جيداً يعرف أن العبث بمقدرات البلد دائما يزداد في فترات توقف الحياة الديمقراطية المتعمد، على الشعب أن يتعاضد لحماية الدستور ، هذا الحل معروفة أسبابه، وعلى رأسها إصلاح الخلل في عدد الأصوات والمشاريع التي تزيل التلاعب بالدستور ، يجب على الكتل السياسية والرموز الوطنية عقد مؤتمر وطني للمحافظة على الدستور والعمل على تطويره.