العملية البطولية التي نفذها شهيد فلسطيني داخل القدس المحتلة، والتي نفق خلالها عشرة من الصهاينة وأصيب نحو عشرون آخرون حالة بعضهم خطيرة، أثلجت صدور الأحرار في العالم العربي، هذه العملية التي هزت الكيان المحتل، اضطرته لزيادة احتياطاته الأمنية، ودفع ثمناً غالياً جراء هروب المئات إلى أوطانهم التي جاءوا منها . للأسف بعض الخانعين في دول الخليج وصفوا العملية البطولية بالإرهابية، شذاذ الأفاق من الصهاينة ما لهم عندنا إلا القتل رداً على احتلالهم فلسطين، التي نعمل على تحريرها من النهر إلى  البحر . طال الزمان أم قصر فنحن موعودون بالنصر إذا نصرنا الله، واتبعنا طريقه الذي أرشدنا إليه سيدنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم . الطريق واحد والنتيجة معروفة سلفاً وسوى ذلك مضيعة للوقت.