بقلم /  يحيى المنهل                                                                   

هذا اللقب أطلقه المواطنون على وزير الداخلية الشيخ طلال الخالد ، وهو حقا وزير الشعب، لأنه استطاع خلال فترة قصيرة الوصول الى قلوبنا بما يحققه من ضربات متلاحقة للخارجين على القانون ، خاصة في مواجهة مافيا المخدرات التي انتشرت بين أوساط الشباب وطلاب المدارس خلال السنوات الاخيرة.
 
 
طلال الخالد لم يكن إبن وزارة الداخلية ، لكنه يملك حساً أمنيا كبيرا، كما يملك رؤية ثاقبة لمعالجة مشكلات مزمنة ، طالما عانينا منها كأزمة المرور ومنح رخص القيادة بلا رقيب أو حسيب لغير المستحقين.
 
المخدرات بلا شك آفة لها آثار سلبية ومدمرة لمستقبل شبابنا ومجتمعنا، ويجب تكاتف جميع الجهود الرسمية والاهلية لمواجهتها والنجاح في التخلص منها ، ونثمن في هذا الجانب ، إطلاق الحكومة حملة وطنية لمواجهة المخدرات ، لكن الأهم هو تنفيذ القانون على الجميع بمسطرة واحدة ، وعدم الرضوخ للواسطات ، فكم من شاب راح ضحية تلك السموم ، أو تسبب في حادث قاتل نتيجة التعاطي.
 
 
 وخير شاهد على ما نقول، تلك التجربة للشيخ طلال الخالد في محافظة العاصمة، فالرجل كان لدية خطة واضحة للتخلص من العزاب في أماكن السكن الخاص مثل بنيد القار وغيرها، واتخذ خطوات فعلية بالتنسيق مع الجهات المعنية كالبلدية والداخلية وغيرها، نأمل أن يستكملها من جاء بعده، لتؤتي ثمارها.