ما عدا الحركة الدستورية، والتي تمثل التنظيم السياسي لجماعة الإخوان المسلمين، لا توجد أحزاب سياسية تتنافس على الساحة، الدستور أباح حرية إنشاء الأحزاب والتي لم تكن مستساغة وقت إقرار ه، وأطلق عليها المشرع «التكتلات السياسية»، العمل السياسي غير المنظم سوف يكون وبالاً على البلد، ويحول هذه الوظيفة إلى مخلص معاملات ومطالب بالتجاوزات، من الواجب على جميع الكتل السياسية والشخصيات الوطنية عقد مؤتمرات لوضع الديمقراطية على مسارها الصحيح، غير ذلك سيتحول المجلس إلى «مولد» ولا يحقق أي إنجاز.. ودمتم .