اليوم يومك أيها المواطن، فأنت في مفترق طرق، إما أن تختار مصلحة الوطن أو مصالحك الخاصة، وسوف تتحمل إثم اختيارك الفاسدين، أو تنال أجر اختيار الصالحين، ولا نعني هنا المتدينين وإنما من يصلحون لمهمة التشريع والرقابة . ال
سمو الأمير حفظه الله وضعنا أمام مسؤولية الاختيار، وأكد حيادية الحكومة عن التدخل في النتائج، وهذا نهج ديموقراطي ممتاز فأصبحت الكرة في ملعب الشعب ، « إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِين « نحن اليوم نعيش مرحلة سياسية حرجة ، هناك حروب، وشعوب تطالب بالحرية من الأنظمة الدكتاتورية، وقد فتح لنا طريق آمن للعبور للمستقبل المشرق، وحسن اختيارنا بعد حول الله وقوته هو طريق الفلاح  .. فأحسنوا الاختيار.