«الكويت فوق الجميع» أكثر شعار يرفعه المرشحون لانتخابات مجلس الأمة، هذه الواجهة تختفي خلفها تجاوزات ومخالفات ومصالح لا تنتهي ، الكويت بحاجة الآن إلى تنظيم العمل السياسي، بإشهار الأحزاب المدنية التي تمارس عملها بجميع توجهاتها تحت راية التجمع، وسمي ما شئت بعده ، يجب على التجمعات السياسية التصويت على برنامج الحزب وليس لمرشحيه ، وعلينا البدء مما انتهى إليه الآخرون، أما استمرارنا في اللف والدوران في حلقة مفرغة، سنكون كما قال المثل العربي «نسمع قرقعة ولا نرى طحيناً» الشعوب هي مصدر السلطات، وما لم تطالب بحقوقها بالطرق السلمية المعروفة، سنصبح كالسيارة «المفرزة وتضرب بوش». بالهمة والتعاون والتسامي على الخلافات نحقق لبلدنا مستقبل مشرق.