بعد أن نقل الرئيس الروسي بوتين عدداً من البوارج والغواصات النووية في المحيط الأطلسي في المواقع التي جعلت من الولايات المتحدة الأميركية في مرمى النار، ردت الأخيرة بإجراءات مماثلة مما يجعل الصراع النووي بات أقرب. اشتعال حرب نووية حتماً ستنتشر بين الصين وتايوان ومن الممكن أن تشتعل بين الهند وباكستان وستنتشر إلى العديد من المناطق التي ستجعل العالم يفنى.. “اللهم رد الظالمين بالظالمين وأخرجنا من بين أيديهم سالمين”.
نعلم أن هذه الأجواء فيها خير لدين الله الداعي للسلام وهذا ما بادرت به تركيا والمطلوب مشاركة منظمة العالم الإسلامي وجميع محبي السلام في العالم من أفراد وجماعات للعمل بتنسيق مشترك لمنع قيام الحرب والدعوة لجميع الأطراف للجلوس على طاولة التفاوض وحل الأزمة بالطرق السلمية.