ما يقوم به رجال “الداخلية” من جهود لتطهير البلد من المخالفين والمتجاوزين، مقدّر ويجب أن يتبعه عقوبة مشددة حتى تردع من تسول له نفسه التجاوز وتفرض الداخلية هيبتها المفقودة من سنين.. إشهار العقوبة رادع كبير و قد أمر الله بذلك في محكم كتابه “ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ”.. اختار المولى عز وجل للمؤمنين أن يشهدوا على العقوبة حتى يشعرون بالأمان ويعرفون أن من بيده استتباب الأمن يقض وحازم في تطبيق القانون.
 الأمن هيبة لأنه لايمكن تكثيف أعداد الشرطة دون الحاجة.. من الواجب منح رجال الشرطة من الحوافز المجدية مقابل ما يقومون به من جهود في حفظ الأمن.. ومن الواجب التشدد مع المحامين الذين يرتزقون على إيجاد الثغرات التي تمنع تطبيق العقوبة على المخالفين لأن معظمهم يقلبون الباطل إلى الحق.. من يمنعهم دينهم وأخلاقهم عن مخالفة القانون -وهم الأغلبية- لن  يشعروا بالأمان إلا بالحزم مع الأقلية المتجاوزة.. هل وصلت الرسالة.