ما تواجهه أوروبا من موجة جفاف غير مسبوقة وانخفاض مستوى الأنهار وانعكاسات الحرب بين روسيا و أوكرانيا وانقطاع إمدادات الغاز ينذر بكارثة مدمرة. 
يعزي البعض للأسف إلى أن السبب هو التغيرات المناخية، بينما نحن المسلمون نعرف ونؤمن أن الله وحده جل وعلا هو الذي يرسل المطر ويمنعه، وهو الذي يأمر الرياح فتحمل السحاب إلى من يريد أن يسقيه..
وما نشاهده في المجتمعات الأوروبية من شيوع الفاحشة من علاقات خارج الزواج وشذوذ جنسي وشيوع الإدمان على الخمور والمخدرات حتماً سيجلب الغضب الإلهي وينزل العقوبة.. فليحذر المسلمون من اتباع سننهم ومخالفتهم حتى لايصيبنا ما أصابهم.
لا شك أن لنا في الكوارث التي أصابتهم عبرة وعلى الصالحين أن لا يتوقفوا عن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
 لن تصلح هذه الأمة إلا بما صلحت به أولها.. و يجب على الدعاة عدم الالتفات إلى ما يقوله أذيال النصارى و من أوصاف يصفون بها الدعوة. الحصيف من اتعض بغيره .