الرهان على عودة الرئيس الأسبق لمجلس الأمة  السيد أحمد السعدون غير مقبول وخاصة بعد العبث الدستوري الذي تم في العهد السابق.. السعدون من أكثر السياسيين تمسكاً بالدستور، بل ويعتبر خبيراً دستورياً ولا نعتقد أنه يقبل المشاركة إلا في حال إصلاح الخلل القائم.. الرجل -أطال الله عمره- قد تجاوز الثمانين من العمر وقد تكون إدارة الجلسات عبئاً عليه.
السؤال الأهم هو هل خلت البلد من الشباب القادرين على القيام بهذه المهمة. نعتقد يقيناً أن الكويت ولّادة في الطاقات الشبابية المتخصصة والقادرين على القيام بمتطلبات المرحلة.. إعطاء الشباب في جميع الأنشطة الفرصة، يعيد لها الحياة، أما كبار السن فعليهم التفرغ للعبادة والراحة.. «كفوا ووفوا».