بعد أن ألقت القيادة السياسية، الكرة في ملعب الشعب, ما يجعلنا أمام امتحان صعب وأخير في اختيار الكفاءات وأصحاب المشاريع الإصلاحية، فهل ننجح في ذلك أم تعود حليمة لعادتها القديمة. من أعلنوا نيتهم الترشيح إلى الآن من الوجوه المعروفة من مخلصي المعاملات الذين إن تسألهم عن عدد مواد الدستور لفشلوا بالإجابة.. أين القوى السياسية عن التنسيق والتنظيم وتناسي الخلاف من أجل الوطن. قد لا تتكرر الفرصة في العودة للعمل في الدستور وقد تدخل البلد في صراع غير محمود. 
الحكومة بخطواتها الإصلاحية الجادة ألقت التحية، فالواجب على الشعب أن يرد التحية بأحسن منها.
هذا البلد الجميل يحتاج إلى تعاون السلطتين ليزداد جمالاً.. الأمر بأيدينا.