هل أرواح الشعب السوري والأمة رخيصة حتى يطرح عليهم الأتراك المصالحة مع النظام الفاشي الذي قتل وشرّد الملايين منهم!.
 الأتراك استفادوا من العمالة السورية الماهرة والرخيصة، وغالبية المشردين السوريين يسكنون بالإيجار عند الأتراك، وخلال سنوات من التهجير القسري لا تذكر أي مخالفات للسوريين الذين استفادت من وجودهم تركيا، وذلك بدلاً من تدريبهم وتسليحهم لتحرير بلادهم من النظام النصيري العميل للصهاينة. 
الأتراك للأسف يقولون مالم يفعلون والأكثر آسفاً أن هناك من يصدقهم من التيارات الإسلامية المفتونين بالشعارات التي يطرحونها. حزب أردوغان لا يختلف عن غيره من الأحزاب مم يقدمون مصالحه على مبادئه.. وعلى العرب التعامل معهم علي هذا الأساس "ما يحك ظهيري إلا ظفيري".
 على جميع الشعوب العربية دعم الثورة السورية لإسقاط النظام العميل المغتصب للسلطة وغيره من الأنظمة التي تحمي الكيان من الشعوب الثائرة.. تحرير الشعوب العربية خطوة في طريق تحرير فلسطين من دنس اليهود.