هل ما زال مرزوق الغانم يخطط للعودة إلى رئاسة المجلس؟ وهل هذه الأمنية قابلة للتحقيق؟ وما كلفتها ؟ نعتقد أن هذا القرار سيكلف كثيراً ، خاصة إن لم تتدخل الحكومة في التصويت ، وإن " قطت مرزوق على صخر " سيكون موقفاً يحسب لها ، هل تستحق العودة إلى المنصب كل هذا العناء، إذا لم تكن وراءها مصالح أكبر ؟!
الحكومة لعبتها صح وجعلت من مرزوق  العدو الأول عند أبناء القبائل . 
هذا القتال المستعر بين جميع أعضاء المجلس ليس حباً في الوطن ولكنه لاستغلال العضوية في تحقيق مصالح شخصية لهم وللقطيع الذي يستغل الثغرات في الكسب غير المشروع . 
ما دمنا ندور في هذه الحلقة المفرغة فسلموا على البلد ،،،، أصبح التغيير ضرب من الخيال .