قتل مسلح 4 جنود باكستانيين في غضون ساعات من مقتل قائد طالباني بارز، مما يعرض وقف إطلاق النار الهش بين إسلام آباد وحركة طالبان باكستان للخطر.
وقال الجيش في بيان اليوم الثلاثاء إنه تم استهداف قافلة جنود في منطقة وزيرستان الشمالية بالقرب من الحدود الأفغانية خلال الليل.
وقد وقع الهجوم الانتحاري النادر خلال الأشهر الاخيرة بعد ساعات من مقتل قائد بارز بحركة طالبان باكستان إثر انفجار قنبلة كانت مزروعة على جانب الطريق في إقليم باكتيكا الأفغاني أمس الأول الأحد.
ويشار إلى أن حركة طالبان باكستان تعمل من قواعدها في أفغانستان منذ الاطاحة بها من معاقلها في المناطق الحدودية في سلسلة من الهجمات العسكرية منذ عام 2014.
ولم تعلن أي جماعة بعد عن مسؤوليتها عن الهجوم، ولكن حركة طالبان نفذت في السابق هجمات انتحارية تستهدف قوات الأمن.
مازال وقف إطلاق النار الهش بين إسلام آباد والمسلحين صامدا، من أجل الاستمرار في مباحثات السلام بوساطة شبكة حقاني التابعة لحركة طالبان أفغانستان، التي يعتقد أنها على صلة بوكالة الاستخبارات الباكستانية.
وقال مسؤولون استخبارتيون إن مقتل القائد الطالباني، الذي تتهم مصادر بحركة طالبان وكالة الاستخبارات الباكستانية بأنها وراء قتله، والهجوم الانتحاري، كلها دلالات على أن وقف إطلاق النار انتهى.