يتساءل الكثيرون، لماذا تتقاضى إدارة المشروعات السياحية هذه الرواتب الفلكية دون وجود أي منشآت سياحية، فجميع الألعاب متهالكة والمشروعات السياحية متوقفة، والأندية البحرية ينعق فيها البوم، هذا الأمر يتطلب قرار من الأعلى لتحويل السياحة والترفيه إلى القطاع الخاص وتأجير الأندية والمنشآت بمقابل زهيد حتى ينمو هذا القطاع ويحقق أهدافه ، مطلوب من القطاع الخاص أن يقدم الأنشطة والخدمات بأسعار في متناول أصحاب الدخول المتوسطة، وألا تتحول أراضي الدولة إلى أندية للنخب . السياحة والترفيه في جميع دول العالم صناعة لها أهميتها، لكن في بلدنا الذي يمتد الشاطئ فيه لأكثر من مئتي كيلو متر، أغلقتها شاليهات النخب فاضطرت الفئات المتوسطة الدخل إلى تحويل " جواخير الماشية إلى متنزهات خاصة ،أمام هذه المعضلة اضطر المواطنون الي الهرب للدول المجاورة لإسعاد أطفالهم ، فهرولت الطائرات إلى دول الخليج وتركيا وأوروبا  .. درة الخليج للأسف حولها الطماعون إلى فحمة الخليج!