تقدم المصري محمد أبو جبل حارس مرمى نادي الزمالك لكرة القدم، بشكوى رسمية إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم "fifa" ضد نادي النصر السعودي، بعدما وقع من قبل مع الأخير.
ووقع أبو جبل على عقود انضمامه لنادي النصر، ولكن مسؤولي النصر قرروا التراجع عن الصفقة، وضم الكولومبي ديفيد أوسبينا، بدلا منه.
نشر وكيل أعمال أبو جبل بيانا لتوضيح جميع الأمور في الفترة الأخيرة وخطوات اللاعب، وجاء في البيان:
"كثرت الأحاديث والأقاويل في الفترة الماضية حول أبو جبل وكان اللاعب وقتها ملتزما الصمت تقديرا لاسم ومكانة ناديي الزمالك والنصر السعودي ولجماهير الفريقين التي يكن لها كل الاحترام والتقدير، ولكن الآن وفي هذا التوقيت وبعد استنفاذ كافة الحلول بين اللاعب وإدارة النصر وجب علينا التوضيح:
اللاعب كان مرتبطا بعقد مع الزمالك ينتهي بنهاية موسم 2021 – 2022، وكما هو موضح ومعلن من خلال برنامج tms موقع تسجيل تاريخ بداية ونهاية الدوريات في العالم أن الدوري المصري يبدأ بتاريخ 25 سبتمبر 2021 وينتهي بتاريخ 30 يونيو 2022".
وطبقا لقواعد وقوانين الاتحاد الدولي "فيفا" فمن حق أي لاعب أن يوقع مع أي نادي بعد دخوله للفترة الحرة في عقده، ودائماً ما كان أبو جبل يضع الأولوية لنادي الزمالك من حيث العروض، وفي ظل تعاقب اللجان المؤقتة وعدم الاستقرار وعدم تقديم اللجان المؤقتة أي بوادر للمفاوضات لتجديد العقد فكان عليه تحديد المصير ووجهته القادمة خاصة أنه تلقى العديد من العروض وآخرها النصر السعودي".
وأكد بيان محمد أبو جبل أن الحارس وقع عقودا لنادي النصر تبدأ من أغسطس الجاري، موضحا أنه تم تمديد الموسم في مصر إلى 30 من الشهر الجاري ولكن أبو جبل التزم بالعقد المبرم مع النصر وأبرم مخالصة مالية مع الزمالك.
ووجه أبوجبل الشكر لإدارة الزمالك على موقفها ودورها الإنساني ورغبة اللاعب في تكملة مشواره الاحترافي مؤكداً أنه طالب المحامي الخاص به باستخراج تأشيرة السفر للسعودية وإصدار تذاكر السفر للالتحاق بتدريبات النصر.
وأضاف: "فوجئ محمد أبو جبل بالرد الرسمي من النصر بعدم الاعتراف بالعقد المبرم معه وبطلانه لأسباب غير منطقية رغم أنه عقد مكتمل الأركان".
وأشار إلى أن محامي كلا الطرفين حرصا على طرح فكرة تسوية منصفة يتسلم خلالها الحارس جزء من عقده ويتنازل عن باقي المدة، ولكن إدارة النصر رفضت تماماً وعرضوا مبلغ أقل بكثير لم يقبل به أبوجبل.
وأعلن أبو جبل في ختام بيانه أنه أصبح لاعبا حرا لعدم اعتراف النصر بالعقود التي وقعها بجانب التقدم بشكوى رسمية للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) للمطالبة بكامل قيمة عقده مع النصر، وتقديم كل ما يثبت من أضرار تعرض لها اللاعب من جانب النصر والمطالبة بتعويضات دون أي تنازل.