نزلت الأسهم الأوروبية في التعاملات المبكرة، أمس الثلاثاء، وقادت أسهم شركات السفر والرحلات الاتجاه النزولي بعد انفجارات مطار ومحطة مترو بروكسل.
وبحسب «رويترز» فقد نزل مؤشر ستوكس يورو 600 للسفر، والرحلات 2.2%، وتكبد أكبر خسائر وفقدت أسهم إيزي جت واير فرانس ولوفتهانزا ورايان اير بين 2.6 و3.7%، وانخفض سهم أكور للفنادق 4.1%، ومجموعة انتركونتيننتال للفنادق 2.5%.
وهبط مؤشر يوروفرست 300 لكبرى الأسهم الأوروبية 0.7%، ونزل المؤشر البلجيكي 0.8 في المئة. كما خسر مؤشر داكس الألماني 1.1%، وكاك 40 الفرنسي 0.7 %، وفايننشال تايمز البريطاني 0.5%.
وكانت الأسهم الأوروبية قد تراجعت أمس مع تضرر أسواق المنطقة جراء انخفاض أسهم شركات تعدين كبرى وسهم “كازينو” الفرنسية المتخصصة في إدارة متاجر التجزئة. ونزل مؤشرا “يوروفرست 300” لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى و”يورو ستوكس 50” للأسهم القيادية في منطقة اليورو 0.7 في المئة، وتراجعت أسهم شركات متخصصة في مجال التعدين والصلب مثل “أرسيلور ميتال” و”غلينكور” مع هبوط أسعار المعادن.
وخفض بنك “جيه بي مورغان كازينوف” تصنيفه لأسهم منطقة اليورو إلى “محايد” من “توصية بزيادة الوزن النسبي في المحافظ”، مستنداً إلى وجود تقلبات في أسواق الأسهم في المنطقة بفعل هبوط الدولار.
وهبط الدولار في الجلسات الأخيرة بعدما أبقى مجلس الاحتياط الفيدرالي الأميركي الأسبوع الماضي أسعار الفائدة من دون تغيير يذكر، وبعدما خفض إلى النصف عدد مرات زيادة أســـعار الفائدة بواقع ربع نقطة إلى مرتين فقط هذا العام. وفي المقابل، أدى تراجع الدولار إلى ارتفاع اليورو في الأسواق، وهو ما يكون غالباً له أثر سلبي على الأسهم، حيث من شأن قوة اليورو التأثير على صادرات الشركات الأوروبية. وفي طوكيو ارتفع مؤشر نيكي القياسي لأسهم الشركات اليابانية الكبرى إلى أعلى مستوى في أسبوع اليوم الثلاثاء مع صعود الدولار أمام الين بعد أن أيد اثنان من مسؤولي مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) رفع أسعار الفائدة في وقت قريب بدلا من الانتظار لوقت لاحق.
وارتفع مؤشر نيكاي القياسي 1.9 في المئة عند 17048.55 نقطة مسجلا أعلى مستوى إغلاق منذ 15 مارس.
وصعد مؤشر توبكس الأوسع نطاقا بنسبة مماثلة ليغلق على 1369.93 نقطة، في حين زاد مؤشر جيه.بي.إكس-نيكي 400 بنسبة 1.8 في المئة إلى 12365.94 نقطة.