كشفت وثائق مسربة أن برج إيفل في حالة سيئة ويغطيه الصدأ ويحتاج إلى إصلاح وترميم بشكل كامل، لكن بدلا من ذلك تم ترميمه تجميليا فقط تحضيرا للألعاب الأولمبية عام 2024.

ويخضع البرج الذي يبلغ ارتفاعه 324 مترا ويبلغ وزنه 7300 طن، لعملية إعادة طلاء بقيمة 60 مليون يورو استعدادا لدورة الألعاب الأولمبية لعام 2024، وهي المرة العشرين التي يتم فيها إعادة طلاء النصب التذكاري.

وكان من المفترض أن يتم تجريد ثلث البرج ثم وضع طبقتين جديدتين. ومع ذلك، فإن التأخير في العمل بسبب وباء كورونا ووجود مستويات مقلقة من الرصاص في الطلاء القديم يعني أنه سيتم علاج 5% فقط من الضرر.

وقال مصدر لمجلة "ماريان" الفرنسية: "إذا زار غوستاف إيفل المكان فسوف يصاب بنوبة قلبية"، مشيرا إلى أن "الترميم الذي حصل لم يكن سوى عملية تجميل وأن النتيجة النهائية ستكون مؤسفة".

وأكد خبراء للصحيفة أن "برج إيفل يحتاج إلى إعادة تجريده بالكامل من المعدن وإصلاحه وإعادة طلاؤه، وأن الطلاء على الطلاء القديم يزيد من التآكل".