عندما سأل الصحابة رسول الله صلي الله عليه و سلم عن فضل العمل الصالح في العشر الأول من ذي الحجة، وهل هو أفضل من الجهاد في سبيل الله، قال هو أفضل، إلا من رجل خرج بنفسه وماله ولم يرجع في شيء، هذه الأيام الفضيلة يشرع فيها التهليل والتحميد والتكبير والإكثار من العمل الصالح، وتجنب الأعمال السيئة ، على المسلمين أن يبادروا ويجتهدوا في العبادة، وعدم تضييع هذه الفرصة، بل واستغلالها، «المؤمن كيس فطن». هذا موسم للخير وهو أفضل أيام  العام، بل هي أفضل من العشر الأواخر من رمضان ويجب عدم إضاعتها باللهو واللعب.
 وفي العشر الأول يوم الحج الأكبر، حيث يباهي الله بالحجيج، ويشهد الملائكة أنه غفر لهم جميعاً، ما أعظم أيام الله، وهي موسم للحصول على الرضوان، وهو غاية المؤمن الكيس الفطن، اللهم اغفر لجميع المسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات إنك قريب  مجيب الدعوات يا أرحم الراحمين .