ما أمر به سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد بالنأي عن التدخل في انتخابات المجلس وهيئة المجلس، خطوة إيجالية يمكن البناء عليها لتتحول إلى نهج، هذه الخطوة يجب أن تتبعها خطة متكاملة لضمان التمثيل الحقيقي للشعب في المجلس، أولى تلك الخطوات اعتماد العناوين المثبتة، وبالتالي نضمن نزاهة الانتخابات، ثاني هذه الاقتراحات تقسيم الدوائر بأعداد متقاربة، انشاء استوديو خاص في تلفزيون الكويت لعقد ندوات يعرض فيها برامج المرشحين للانتخابات، ويتم محاورتهم من متخصصين لإثراء الحوار وتقبل أسئلة المتابعين. 
التوقف تماماً عن نصب مخيمات انتخابية، هذه المهمة ليست بسهلة وقد يقاومها بعض المتنفذين وهذا أمر طبيعي ولكن لكل تغيير مقاومة، الحاجة التي ستعيد للمجلس فاعليته كما رسمها الدستور هي إعلان الجماعات السياسية والتصويت على برامجها، لابد أن هناك أفكاراً أخرى تزيد من فاعلية المجلس وتعيد العربة إلى القضبان لننطلق من جديد .