هل تعجز الكتل السياسية الكويتية عن عقد مؤتمر وطني،  يشارك فيه العديد من الشخصيات الوطنية والمفكرين والكتاب، لتنسيق جهودهم ووضع خطة واضحة المعالم للخروج من الواقع السيئ؟! ما الذي يمنع أن يتم التنسيق بينها على نزول مرشحين يمثلون جميع الأطياف وأن يكون لهم برنامج موحد هدفه دعم إنجاز الخطة ، أما العودة إلى انتخاب العناصر المعروفة، “عوير وزوير والمكسر اللي ما فيه خير”، يعني العودة إلى الوضع المتردي الحالي، والذي أوصلنا إلى ما نحن عليه، ليس من المعقول أن يصل حال الكويت التي تملك كل هذه الطاقات من المتخصصين والعلماء، إلى العجز عن النهوض بالبلد ومعالجة أزماته . 
على الجميع تحمل المسؤولية لتجاوز هذه المرحلة وتصحيح المسار بعيداً عن التشاحن وأن يكون أحد أهدافهم، مقاومة نجاح العناصر الوصولية التي تقتات على العضوية وهم معروفين .
«الأرض التي لا تحرث ولا تنظف تكثر فيها الحشائش والطحالب الضارة».