قالت شركة الأولى للوساطة المالية ان النشاط الممزوج بوتيرة الشراء على الأسهم التشغيلية والشعبية غذى أداء سوق الكويت للأوراق المالية (البورصة ) في معظم تعاملات الأسبوع الماضي.
واضافت الشركة في تقرير متخصص أمس السبت أن النشاط تركز على الأسهم التشغيلية التي تحظى بترقب المستثمرين بشأن ما يعلن من بيانات مالية وتوزيعات نقدية وأسهم منحة مجانية للمساهمين بمختلف شرائحهم أو لوجود معلومات متداولة ايجابية بشأنها.
واوضحت ان الأسهم الصغيرة والخاملة استمرت في استقطاب التداولات التي قادها الأفراد وبعض المحافظ والصناديق الاستثمارية ماأسهم في استمرار تحسن مستويات السيولة المتداولة.
واشارت الى ان السوق أغلق تداولات الخميس الماضي على ارتفاع المؤشر السعري بواقع 6 نقاط ليصل الى 5284 نقطة بينما ارتفع المؤشران (الوزني) و(كويت 15) 98ر0 و41ر3 نقطة على التوالي.
وذكرت ان الاوساط المالية تترقب الكثير من البيانات السنوية في الوقت الذي تواصل فيها المحافظ المالية والصناديق الاستثمارية بناء المراكز على الأسهم التشغيلية التي تتداول عند مستويات مغرية للشراء.
وأضافت أن البورصة استهلت تعاملاتها الاحد على ارتفاع بينما تنامت مستويات السيولة في هذه الجلسة لمعدلات قاربت العشرين مليون دينار في علامة على تحسن المعنويات نسبيا خلال تلك الجلسة إلا أنها تراجعت نسبيا مع نهاية التعاملات.
وتوقعت أن تشهد الاسهم التشغيلية التي تتداول عند مستويات منخفضة كثافة في الاحتكار خلال الفترة المقبلة وسط مراهنات بأن تكون الاكثر استفادة من أي ارتداد قد يشهده سوق الاوراق المالية.
وقالت ان السيولة تركزت على الأسهم القيادية في القطاعين المصرفي والاتصالات لقرب بدء التوزيعات من وحدات القطاعين المعروف عنهما أنهما الأكثر توزيعا للأرباح النقدية بينما توجه جزء كبير من هذه السيولة نحو الأسهم المضاربية.
واكدت ان مجاميع استثمارية حافظت على زخمها الشرائي لتكوين مراكز استثمارية جديدة أو لتعزيز وضع بعض الأسهم التابعة لكن التحرك الأكبر كان ناحية الأسهم التي يتوقع أن تعلن بياناتها المالية قريبا أو التي تحضر لعقد عمومياتها.
ولفتت (الاولى) الى أنه وسط الزخم الشرائي برزت علميات جني الأرباح خصوصا على الأسهم متوسطة القيمة السعرية التي تتداول تحت سقف المئة فلس ما كان لهذا دور في تحسين مستويات التداول علاوة على عمليات التجميع على بعض الأسهم التي شهدت نشاطا.
واوضحت انه رغم الزخم الشرائي فإن المؤشرات تعرضت إلى التذبذب وكذلك مستويات السيولة المتداولة لافتقاد البورصة المحفزات الفنية الداعمة لاستمرار الاتجاه الصعودي فكما أسهمت الأخبار الإيجابية وتوزيعات بعض الشركات في التحفيز على الشراء أدى تأخر إعلان شريحة واسعة من الشركات الافصاح عن بياناتها لانحسار خيارات التداول وهو الاعتبار الذي ضيق حيز التداول.
واضافت ان بعض المستثمرين استفادوا من نشاط بعض الجلسات في جني الأرباح خصوصا على شريحة الأسهم الشعبية لكن المكاسب في تعاملات الأسبوع الماضي كانت اكبر من الخسائر التي سجلتها بعض الجلسات.