ضمن مساعيها لتطوير الجوانب الإعلامية والاجتماعيه والتقنيه لدى قياداتها للانطلاق نحو العالميه في تحقيق اهدافها للمرحله القادمه 22/ 2025 أطلقت جمعية الرحمة العالمية برنامجها الخاص بصناعة الرموز الإعلامية والاجتماعيه في العمل الخيري، بحضور رئيس مجلس إدارة الجمعية الشيخ يحيى سليمان العقيلي. وقال الأمين المساعد للاتصال وتكنولوجيا المعلومات في الرحمة العالمية د.عدنان الحداد: إن الهدف من البرنامج هو مواكبة التطور الهائل في الجوانب الإعلاميه والتقنية برامج الذكاء الصناعي ومنصات السوشل ميديا في مجتمعاتنا من قبل العاملين في القطاع الخيري والإنساني، وهو ما نسعى إلى تحقيقه عبر البرنامج بتأهيل 15 قيادياً في الرحمة العالمية على التعامل مع وسائل الإعلام المختلفة، وكذلك وسائل ومنصات التواصل الاجتماعي. كما اكد الحداد علي ان البرنامج يهدف لتطوير مهارات التواصل مع مختلف الوسائل الاعلاميه المرئيه والمسموعه والمقروءة. وأشار الحداد في تصريحه إلى أن القيادات المشاركة في هذا العمل هم من رؤساء المكاتب الخارجية في الرحمة، ولهم زيارات ميدانية في مناطق عمل المكاتب التابعة لهم، وبالتالي فإنهم يسعون لنقل الواقع المعيشي إعلامياً في الدول التي يقومون بزيارتها، ويسلطون الضوء على الظروف الحياتية فيها، ويتفاعلون مع مختلف وسائل الإعلام برسالة إعلامية احترافية تعزيز روح الشفافيه لدي المتبرعين وتحثهم وتدعم المحتاجين وتغيثهم، وهو ما نعمل عليه من خلال هذا المشروع. وأضاف الحداد أن البرنامج يركز علي تعزيز الصورة الإيجابية للمؤسسة مجتمعياً حيث تأتي على رأس أولويات البرنامح، فضلاً عن زيادة الانتشار والتأثير في وسائل الإعلام الحديثة، واستقطاب رموز جديدة للعمل التطوعي الإنساني. وحول الموضوعات الإعلامية التي يستهدفها البرنامج، ذكر الحداد بأنها متنوعة وواقعية، حيث تهتم بالتعامل مع وسائل الإعلام من خلال دورات الناطق الرسمي والمتحدث الواثق ووسائل الإقناع العميقة، بالإضافة إلى دورات التأثير في "السوشيال ميديا" وطرق التعامل مع الجمهور. وكذلك ورش تدريبية للتعامل مع المؤسسات المانحة، وبرنامج اجتماعي واقعي مع مختلف الشرائح، مؤكداً أن هذه الدورات ستتم عبر مدربين مختصين في مختلف مجالات العمل الإعلامي، واستشاريين في مجال استخدام الوسائل الحديثه بالتواصل من داخل الكويت وخارجها . وفي ختام تصريحه ثمن الحداد دور الجمعية في دعم مثل هذه البرامج الرائدة، والتي من شأنها إحداث تغيير إيجابي واسع عن الصورة الذهنية للجمعية في مختلف الأوساط المجتمعية، وتحديداً، جمهور المتبرعين الكرام.