يتعرض السيد عادل الزواوي ومجموعة الثمانين إلى ضغط ممنهج من قبل فئة أخفت جنسياتها في سبعينيات القرن الماضي وادعت أنها من بادية الكويت وهذا ادعاء باطل مهما حاولوا ومن يدعمهم إثباته ، اللجنة التي يرأسها السيد صالح الفضالة وقبلها لجان أخرى شكلها مجلس الوزراء أثبتت أصولهم وأكدت أنهم لم يكونوا في الكويت قبل عام 1965 . 
هذه المطالبات لا تجدها إلا في الكويت لأن الحكومة لم تعالج الأمر بحزم وتبتر هذه المطالب في وقت مبكر ، هذه الفئة عبرت الحدود في سبعينيات القرن الماضي للعمل في جمع الحصي شمال الكويت لسد حاجة البلد خلال النهضة العمرانية، وفي الثمانينات بدأوا بالمطالبة بالجنسية . 
يعيش بيننا أخوة من أكثر من خمسين دولة بكل أريحية ولم يسببوا لنا أي ازعاج ، عدلوا أوضاعكم وأفصحوا عن جنسياتكم وعيشوا بسلام مثل جميع إخوانكم العرب ، الحكومة مطالبة بإغلاق هذا الملف بشكل نهائي حتي تستريح هي و يرتاح المواطن .