الذكر نعمة عظيمة لا يعرف لذتها سوى من وفقه الله له، وهو دلالة على حسن إيمان المسلم، يقول الحق في محكم التنزيل «ا يأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا  وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا»، و يقول سيد الخلق «ما زال لسانك رطباٍ بذكر الله» ، محروم من أشغلته الدنيا عن ذكر الله ، ومن صفات المنافقين أنهم « لا يذكرون الله إلا قليلاً»، والاستمرار في ذكر الله لا يتطلب توقف الحياة والنشاط كما يفعل بعض المنحرفين ، ذكر الله علاج لأمراض القلوب « أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ» . 
 اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك .