قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء، إن "الجيش السوري المدعوم بقوات متحالفة معه استعاد قرية من مقاتلين إسلاميين، بعد ساعات من سيطرة جبهة النصرة وجماعات أخرى على المنطقة الواقعة جنوبي مدينة حلب".

وأضاف أن "جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة وجماعة جند الأقصى الإسلامية وجماعات أخرى كانت سيطرت على قرية العيس أمس الاثنين في أول تقدم لها هذا العام لكن القوات الحكومية سرعان ما شنت هجوماً مضاداً وطردتها".

ولا يشمل اتفاق الهدنة الأمريكي- الروسي بوقف القتال في سوريا جبهة النصرة، كما أن موسكو ودمشق قالتا إنهما "ستواصلان قتال الجماعات التي لا يشملها الاتفاق".

وتأمل القوى الأجنبية بإمكان أن يؤدي توقف القتال إلى إجراء محادثات سلام لإنهاء الحرب. ولكن الاتفاق الذي لم توقع عليه بشكل مباشر الأطراف السورية المتحاربة، كما أنه أقل إلزاماً من وقف رسمي لإطلاق النار هش للغاية، ويتهم كل طرف الآخر بخرقه.

وقال فصيل سوري مسلح إنه "تعرض لهجوم من قبل الحكومة اليوم الثلاثاء في تل كباني في محافظة اللاذقية".

وقال  المتحدث باسم الفرقة الساحلية الأولى فادي أحمد إن "هجوماً كبيراً وقع ولكن القوات الحكومية لم تتقدم وإن القتال مستمر منذ أكثر من ثلاث ساعات".

وأضاف أن "طائرات حربية سورية وروسية شوهدت أيضاً في الجو".