بعد أن توغل العسكر الانقلابيون في السودان بقيادة البرهان في الوحل، رجعوا إلى الوراء نتيجة الثورة الشعبية العارمة، الضغط الدولي وخاصة الأميركي جعلهم يتراجعون، ويطلقوا سراح رئيس الوزراء المعتقل، ويطلبون منه تشكيل الوزارة وفق ما كانت عليه قبل الانقلاب، نكرر ما قلناه سابقاً، العسكر لا يصلحون لقيادة الدول، ولم تتقدم دولة حكمها العسكر..
 عيبهم مصنعي يصعب إصلاحه.