لا خير في أمة لا يحترم صغيرها كبيرها، الكبار عندنا من نساء ورجال يعانون سوء الخدمات الطبية، كما يعاني ذويهم كثرة المراجعة معهم دون أي تسهيلات لهم، لماذا لا تنشئ  المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية مستشفيات لكبار السن في المحافظات؟ أسوة بالدول المتقدمة، بحيث يتم تصميمها وفق احتياجاتهم، هم الخير والبركة ورعايتهم أولى الأولويات، من الواجب تزويد المستشفيات بمتخصصين في الرعاية النفسية وبرامج الترفيه، لإشغالهم عن التفكير السلبي، جميعهم لهم حق علينا، ونحن جميعا في الطريق إلى بلوغ أعمارهم، فهل الحكومة التي تصرف المليارات على الدول  الخارجية عاجزة عن دعم التأمينات لإنجاز هذه المستشفيات خدمة لهذه الشريحة؟! . مصيبة إذا كانت أولوياتنا مختلة. 
صحصحوا شوية.