المتابع لمجريات الأحداث يرى أن قرار الحكومة بالعفو المشروط، الذي شمل قليل من الناشطين وكثير من سجناء خلية العبدلي جاء بمثابة «عزيزو» ، ورمته في الوسط السياسي من حيث لا تدري ، للأسف جهلاء من الطرفين بدأوا بالتراشق من خلال مواقع التواصل، وهذا نذير فتنة بين أهل الكويت ، التعايش الجميل في البلد والآمن منذ الأزل، أكبر نعمة يجب على الجميع المحافظة عليها، أغلب الفتن تبدأ بكلمة ثم تتحول إلى ما لا يحمد عقباه ، على العقلاء التعاون لكبح جماح الجهلاء ..
  «وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ»