نفى الرئيس السابق للجنة المنظمة لكأس العالم 2006 لكرة القدم، فرانز بيكنباور، ارتكاب أي أخطاء في ما يتعلق باستضافة البطولة في ألمانيا، وقال إنه لا يعرف شيئاً عن مدفوعات بالملايين إلى شركة قطرية كانت مملوكة للمسؤول السابق بالاتحاد الدولي (فيفا) محمد بن همام.

ويواجه بيكنباور ضغوطاً بعدما أظهر تقرير من لجنة مكلفة من الاتحاد الألماني، الجمعة، مدفوعات بقيمة 10 ملايين فرنك سويسري في 2002 إلى شركة كان يملكها الرئيس السابق للاتحاد الآسيوي، محمد بن همام، الذي عوقب بالإيقاف مدى الحياة عن كل الأنشطة الكروية في ديسمبر (كانون الأول) 2012.

وجاءت هذه المسألة، التي هزت الوسط الكروي الألماني، بعد فترة من الكشف عن مدفوعات في 2005 حصل عليها الاتحاد الدولي (فيفا) من الاتحاد الألماني، الذي قال العام الماضي إنه رد قرضاً لـ"فيفا" من الرئيس التنفيذي لشركة أديداس وقتها روبير لوي دريفوس.

وزعمت مجلة دير شبيغل أن هذه المدفوعات كان هدفها المساعدة في شراء أصوات لعرض ألمانيا لاستضافة كأس العالم 2006 خلال انتخابات "فيفا" عام 2000.

وقال بيكنباور لصحيفة بيلد إنه لم تكن هناك أي محاولات لشراء أصوات عام 2000 للحصول على حق استضافة كأس العالم، الأمر الذي أقرته أيضاً شركة "فريشفيلدس" للمحاماة، التي تعمل بتكليف من الاتحاد الألماني عندما قالت إنها لم تجد أي دليل على شراء أصوات.

وأضاف بيكنباور "بكل تأكيد لم يحدث ذلك. لم نشتر أي أصوات. هذه المدفوعات كانت تتعلق بالحصول على ضمان إضافي".

ورداً على سؤال حول معرفته بهذا التحويل المالي قال بيكنباور: "لا شيء. روبرت كان يتولى مسؤولية كل شيء بداية من تغيير كشافات الإضاءة إلى إبرام العقود المهمة" وتوفي شفان في 2002.

وقال بيكنباور للصحيفة: "اكتشفت فقط الأربعاء أن أموالاً ذهبت إلى قطر".

وأضاف بيكنباور "في السابق ربما أكون ارتكبت بعض الأخطاء، لكن المرء يتعلم ليكون أكثر ذكاء. لكننا لم نشتر كأس العالم".