«لم تظهَرِ الفاحشةُ في قومٍ قطُّ حتَّى يُعْلِنوا بها، إلَّا فشا فيهم الطَّاعونُ والأوجاعُ الَّتي لم تكُنْ مضَتْ في أسلافِهم الَّذين مَضَوا قبلَهم» .. هكذا أخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم ، فجائحة كورونا لم تكن فيمن قبلنا ، انتشار هذا الوباء قضى على بيوت تمارس بها الرذيلة، وخمارات يتعاطى فيها الخمر والإبر المخدرة توقفت تماما فمن أوقفها؟! هل تصبح هذه المرحلة موعظة للمؤمنين فتتبدل حياتهم بما يرضي الله .
 «إِنَّ اللَّهَ لا يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئًا وَلَكِنَّ النَّاسَ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ»، فبعد هذه الجائحة أصبح العالم مهيئاً لتقبل دعوى الله وعلى الدعاة العاملين زيادة أنشطتهم ومضاعفة الجهود لأداء رسالتهم في هداية البشر .