وفق إحصاءات وزارة العدل، يتبين أن نسبة الطلاق في الكويت من أعلى النسب عالمياً، هل هناك علاج لهذه الظاهرة؟ معظم الحالات تحدث بسبب التربية الخاطئة في عدم تقييم الممتلكات، فيلجأ الطرفان إلى الطلاق  لسبب كان يمكن حله، الأسر تربي الأبناء وتحرص على تحقيق الاستقرار والسعادة، نعلم جميعاً أن الطلاق له آثار سلبية على الطرفين، لا بد من وجود جهة إرشادية، تصدر وسائل متخصصة لدعم الاستقرار الأسري وتوعية الطرفين لمواجهة المشاكل، حجم الخسائر التي تتسبب بها العجلة في قرار الطلاق كبيرة ويصعب تحملها.
«حاموا على جبر القلوب فإنها مثل الزجاجة كسرها لا يجبر».