المتتبع لارتفاع أسعار السلع والمنتجات لا يجد مبرراً اقتصادياً سوى استغلال التجار لأزمة كورونا، وتعويض خسائرهم على حساب المستهلك، في الوقت الذي تغط فيه إدارة حماية المستهلك في نوم عميق! ما يعرفه أقل المحللين الاقتصاديين أن بلاد المنشأ لمعظم البلاد المنتجة قد خفضت الأسعار حفاظاً على أسواقها ، إلا نحن بسبب «المناشير» التي تعمل في أسواقنا دون حسيب ولا رقيب، تأكل طالعة نازلة ، احتمال كبير انهم «مقردنين» المراقبين أو أن المراقبين «نايمين على ودانهم» ، المستهلك الفقير بين نارين الحكومة «البخيلة» التي تدعي الفقر والراتب المجمد منذ عقود ، يعني عشرات السنين «للي ما يفهم».. فهمتوا والا نشرح أكثر؟!