رفضت كتلة الواحد والثلاثين النيابية المشاركة في أي حكومة قادمة، إلا بعد إصدار عفو شامل عن جميع المبعدين من النواب والناشطين ، والمساندون للموقف الحكومي يطرحون صيغة توافقية في أن يسبق العفو الشامل اعتذار شفهي ، استمرار هذا الجدل العقيم لن يفيد البلد بشئ، بل ويعقد الموقف ، يعرف القاصي والداني أن النواب والناشطين وقع عليهم ظلم بين، وتعرضوا لتكتيك مخادع، وجور في الأحكام، فما الذي يدعوهم إلى الاعتذار؟ من يريد المصالحة الوطنية ورص الجبهة الداخلية، عليه أن يبسط الأمور، ويسعى للعفو الشامل، لعودة أبناء البلد للمشاركة في العمل السياسي، والتوقف عن الألاعيب والعبث بالدستور، الذي مارسته السلطة في العهد السابق، ضرورة حل المجلسين، وعقد انتخابات نزيهة ودستورية يقول الشعب فيها كلمته، وتعود المياه إلى مجاريها ..
غير ذلك مضيعة للوقت و جهل بالأخطار المحدقة بالبلد