العرض الذي قدمته الصين لتمويل وتنفيذ البنية التحتية لمدينة الشقايا ، واعتبار أن ما تقدمه قرضاً يسدد على عشر سنوات ،وأنها متخوفة من عدم استقرار الحكومة واحتمالات فشل المشروع ، الحكومة ما زالت «تتمقط وتتثاوب» ولم تقرر الموافقة من عدمها ، الصينيون يدرسون المشاريع بشكل مميز ويعرفون أن المتنفذين إن لم يحصلوا على العمولات من تحت الطاولة ، سيعرقلون المشروع ،ولذلك أبدوا تخوفهم .
«احنا شذابحنا» ومعطل مسيرة التنمية إلا من سيحصل على العمولة ، مؤشرات رفض العرض واضحة ولا تحتاج إلى دليل ، الوكيل المحلي وراءه هامور عود يقبض العمولة وبيده القرار، وضع معوج أوصلنا إلى هذا التخلف وجعل دول الخليج تسبقنا.. «ارحموا هالبلد» .