بعد دعوة الدول السبع العظمى للرئيس التونسي قيس سعيد للعودة للنظام الدستوري، وتراجع داعمي انقلابه، وجد نفسه في موقف «تسلل»، وتغير موقف داعميه بعد هروب أميركا من أفغانستان، بين عشية وضحاها تغيرت المعادلة وتحول موقفهم من الحليف الجديد لتركيا في الدوحة، وتسابقوا لكسب رضاه بعد أن كانوا يحاصرونه من كل جانب، سبحان مغير الأحوال، ورب دعوة مستجابة من مظلوم يقلب بها رب العزة الأحوال إلى خير منها ، المواقف السياسية تنطلق من المبادئ وليس المصالح. والعاقبة للمتقين .