اتصال مساعد وزير الخارجية الإيراني علي رضائي، بالمسؤولين في المملكة العربية السعودية، لطلب التفاوض لحل الإشكاليات المزمنة بإدرة خير وإن كانت تأخرت كثيراً، بعد انسحاب الولايات المتحدة الأميركية من أفغانستان أصبح النظام الإيراني بين كماشة ثلاثة دول سنية كبيرة وقوية، ولذلك يسعى للحوار من دون شروط، لا أحد يريد الدمار الذي تسببه الحروب لكن طموحات إيران وخططها للتوسع على حساب أمن المنطقة هو ما دفع الدول المحيطة إلى مقاطعتها، ولكن يجب قبل أي محادثات أن ترفع يدها عن التدخل في الشؤون الداخلية للبحرين والعراق كبادرة لحسن النوايا، التعايش بين الطوائف الإسلامية ممتد منذ أكثر من 1000 عام ولم يكره أحد على السير خلف مذهب الآخر إلا أن ثورة الخميني قلبت أحوال المنطقة وأشعلت الحروب التي كلفت المليارات. 
طاولة التفاوض هي أسهل الطرق لعودة السلام إلى المنطقة.