الرئيس الأميركي جو بايدن يعرف تماماً كلفة الحرب التي أعلنها سابقوه، بعد هجوم القاعدة على الولايات المتحدة قبل عقدين، ويعرف أن الجدوى من الاستمرار في النزيف المالي لن تحقق أي مصلحة تذكر، وأن الانسحاب بأقل الخسائر البشرية هو نجاح لسياسته ، الحجة التي طرحها سابقوه ، أن استمرار الاحتلال سيحد من قدرات المنظمات الإرهابية انتفى وجودها ، ملعوب شركات السلاح التي تدعم الجمهوريين أوقفه الديمقراطيون ، الاستعمار الجديد لأفغانستان قادم من الشمال، والتنين الصيني بدأ بنفث النار فهل قدومه سيكون بدون منفعة تذكر؟ طالبان حرثت أفغانستان بشكل جيد لاستقبال الفلاح الصيني.
«قال طلقها وأخذ أختها، قال الله يلعن الثنتين».