العم أحمد السعدون رئيس مجلس الأمة السابق، أشار إلى أن عدم اعتلاء رئيس الوزراء منصة الاستجواب غير دستوري وباطل ، منذ زمن والحكومة «تزرزر»، ولا تريد المساءلة عن الأخطاء التي ترتكبها ، وإذا تم كشف التلاعب الذي تمارسه بقصد أو بغير قصد، يتم حل المجلس ، هذه اللعبة السياسية يجب أن تتوقف وأن الدستور الذي سالت دماء الكويتيين من أجله، وكان سبباً بعد الله في التمسك بالشرعية، هو عقد اجتماعي ملزم لطرفيه في إدارة الدولة، ولا أصل دستوري للعبث الذي مارسته السلطة من تعطيل لمجلس الأمة لسنوات، وإبداله بما يسمى بالمجلس الوطني وما إلى ذلك من ألاعيب ! دون ذلك عبث غير مقبول .
«الصج يبقى و التصنف جهالة».