أكد مدرب منتخب الجزائر، جمال بلماضي، أنه لا يعتقد بأن الأزمة السياسية الحالية لبلاده مع المغرب ستؤثرعلى رحلة "الخضر" إلى المملكة المغربية لمواجهة بوركينافاسو في تصفيات مونديال قطر.
وسيخوض المنتخب الجزائري على أرضه مباراته الأولى في تصفيات المونديال أمام جيبوتي، مساء اليوم الخميس، قبل الرحيل لمدينة مراكش المغربية لمواجهة بوركينا فاسو في السابع من الشهر الجاري.
ويستقبل "الخضر" في التاسع من أكتوبر منتخب النيجر في الجزائر، على أن يرحل بعدها بثلاثة أيام إلى المغرب لمواجهة ذات المنتخب، قبل أن تختتم الجزائر تصفيات المجموعة الأولى في شهر نوفمبر، بمباراة في المغرب ضد جيبوتي، ثم مواجهة أمام بوركينا فاسو بالجزائر.
وقال بلماضي في مؤتمر صحفي عشية مواجهة جيبوتي، إنه يعتقد أن الأزمة السياسية الحالية بين بلده والمغرب لن تؤثر على رحلة "محاربي الصحراء" لمواجهة بوركينا فاسو.
وأوضح: "سنذهب (إلى المغرب) بطموح تحقيق نتيجة إيجابية في بلد جار نتمنى أن تجري الأمور كما يجب، وما يهمني هو الملعب والأرضية".
وكان المنتخب الجزائري أكبر المستفيدين من قرار الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "كاف"، بنقل مباريات مالي، وبوركينا فاسو، وجمهورية إفريقيا الوسطى، وجيبوتي، وغينيا بيساو، ومالاوي، وناميبيا، والنيجر إلى ملاعب محايدة، بسبب عدم قدرتها على تأمين ملاعب مهيأة لاستضافة المباريات بحسب المعايير الدولية، كون ذلك شمل منافسي "الخضر" الثلاثة في المجموعة الأولى، بوركينا فاسو والنيجر وجيبوتي، التي قررت استقبال رفقاء النجم رياض محرز في المغرب.