زيارة وزير خارجية الولايات المتحدة للبلاد من أجل إقناع المسؤولين باستضافة خمسين ألف أفغاني من الذين عملوا مع القوات الأمريكية في أفغانستان لمدة محددة لحين تجهيز نقلهم إلى أمريكا طلب مستحق.
 ردود أفعال بعض الرموز السياسية والشعبية غير قائمة على أسس منطقية. الكويت حكومةً و شعباً مدينون لأمريكا بتحرير بلدنا من العدوان وعودة الشرعية والشعب معززين أحراراً، ولولا الله، ثم أمريكا لكنّا حتى الآن جزءاً من العراق.  تضخيم غير مبرر وعاطفي و بعيد عن العقلية السياسية التي تعرف أن السياسة تبادل مصالح وليست عواطف ومشاعر. في البلد أكثر من ثلاثة ملايين وافد، فهذا العدد لن يشكل عبئاً على الدولة وقد وافقت الشقيقة قطر على استضافة عدد مماثل.
يجب على أصحاب القرار عدم التاثر بردود الأفعال تلك وجعل أمن الكويت فوق كل اعتبار.