فيما أعلنت الإدارة العامة للطيران، أنها ندرس جميع ملاحظات واقتراحات المسافرين بشأن منصة «كويت مسافر»، الذي جاء من أجل تطبيق الاشتراطات الصحية أثناء السفر في ظل جائحة كوفيد 19، مؤكدة أن مراجعة تقييم المنصة مستمر، حيث تم تقليص العديد من الإجراءات مع عدم التأثير على تطبيق الاشتراطات الصحية. فقد أكد بعض أعضاء مجلس الأمة استياءهم من استخدام هذا التطبيق، وإشارتهم إلى التعقيدات التي رافقت ذلك. وقال النائب شعيب المويزري في حسابه على «تويتر»: إذا كانت الحكومة تعتقد أنها تستطيع الاستمرار في انتهاك الدستور وتجاهل  الشعب وحقوقه والتضييق عليه وإجبار الناس حتى الأطفال على التطعيم وإهانة المواطنين بتطبيق «كويت مسافر»، من أجل تنفيع البعض، فهي واهمة، فلن تستطيع حماية أعضاءها وأدواتها، وستعرف ذلك جيداً ولن ينفعها التفاوض مع البعض.
أما النائب د.عبدالكريم الكندري، فقال: يفترض من تقديم الخدمات الحكومية إلكترونياً تبسيط وتسهيل الإجراءات وتوفير الوقت، لكن الحاصل هو زيادة تعقيداتها وتفرع التطبيقات لذلك وجب حصرها بموقع واحد وبشكل مبسط وإلغاء التي ليس لها فائدة سوى تعطيل المواطنين وزيادة التكلفة عليهم كتطبيق مسافر.
وقال النائب مرزوق الخليفة: اعتادت الحكومة على إزعاج المواطن في معظم قراراتها وصولاً إلى تطبيق «كويت مسافر»، الذي تحول مصدر قلق وخسائر لكل من تعامل معه!.
وأضاف: ننتظر إلغاءه بعد فشله مع معرفة كم كلف المال العام ؟!.
أما النائب مبارك الحجرف، فوجه سؤاله إلى نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ حمد جابر العلي، قائلاً: المواطنين على وشك العودة من سفرهم و الكل يعلم بسوء التدبيرات في المطار قبل الجائحة واليوم ومع الجائحة ابتدعتم تطبيق فاشل يسمى «مسافر»، فإما أن تحدث تعديلات للتبسيط على الناس أو يلغى بالكامل.وأنت لا تشعر بمعاناة الناس وسوء إدارتكم الحكومية للأزمة لأن الاجراءات مسهلة لكم.
أما النائب خالد العتيبي، فأكد أنه يجب إلغاء نظام «كويت مسافر» فوراً والاكتفاء بفحص pcr فقط أسوة بالمعمول به في كل دول العالم.
وأضاف: الحرص على تطبيق الإشتراطات الصحية لايعني مزيد من التعقيدات والمعاناة للمواطنين، وهذه المعادلة يجب أن تفهمها الحكومة جيداً.مشيراً إلى أن سفر المواطنين للراحة أصبح مقلق وغير مريح بسبب تخبطات الحكومة.