يمارس بعض النواب خداع الناخبين بمطالبة الحكومة بزيادة الرواتب والدعوم، في الوقت الذي تعاني فيه الدولة من عجز تراكمي متوقع يزيد على 55 مليار دينار خلال خمس سنوات، دغدغة مشاعر الناخبين وفي بعض الأحيان الاستجابة لمطالبهم أمر مشين، الكارثة كبيرة ولا يمكن تجاوزها إلا بتعاون الجميع، وتقبل سياسة التقشف، وإيقاف جميع صور الهدر من قبل الحكومة والمواطنين.