أكد الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث «قطر 2022» حسن الذوادي الاثنين أن العمل يمضى بشكل متقدم في الملاعب المرشحة لاستضافة كأس العالم لكرة القدم في قطر عام 2022.
وأوضح الذوادي خلال عرض أمام اجتماع الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية المنعقد في الدوحة، أنه تمّ الإعلان حتى الآن عن تصاميم 5 من الملاعب المرشحة لاستضافة مونديال 2022.
وأضاف: «لقد بدأنا العمل بالفعل في 6 من مشاريع الملاعب هي الوكرة والبيت-مدينة الخور وخليفة الدولي ومؤسسة قطر والريان ولوسيل، فيما نعكف حاليا على الانتهاء من تصميم ملعبين آخرين في منطقتي رأس أبو عبود والثمامة».
وختم: «سينتهي العمل في استاد خليفة في 2016، ومع حلول نهاية العام الحالي تكون أعمال المقاول الرئيسي قد بدأت في 6 من الملاعب، وستكون كافة الملاعب جاهزة بحلول عام 2020 أي قبل عامٍ كامل من استضافة كأس القارات في 2021».
ووضع الذوادي، خلال المؤتمر، النقاط على الحروف فيما يتعلّق بعدد من الأمور في المستقبل كما أجاب على العديد من الأسئلة حول بعض القضايا المهمة المتعلقة بمونديال قطر 2022 لاسيما موعد تسليم المشروعات الخاصة بالحدث.
وركّز عدد كبير من الاستفسارات على رد قطر على الحملات الإعلامية التي استهدفتها مؤخرا على خلفية قرار اسنادها تنظيم المونديال.
وقال الذوادي: «ردنا كان ولا يزال على أرض الواقع ونحن نهدف من خلال مبادراتنا إلى إيصال فكرة لبناء الجسور بين مختلف حضارات وثقافات العالم على اعتبار أن المونديال هو ظاهرة رياضية واجتماعية تهم العالم».
وأضاف: «نهدف أيضا لترك إرث مستدام للأجيال القادمة.. هذا هو الرد الذي نريده ونرفض الدخول في مهاترات مع أصحاب النوايا المغرضة.. نحن في الأساس لا نقوم بذلك بهدف الرد، ولكن الأهداف هي تنظيم كأس عالم للشرق الأوسط سواء من ناحية المنشآت أو التطوير.. نريد إرثا يظل للمنطقة كلها».
وحول قدرات قطر في تنظيم مونديال ناجح، قال الذوادي نثق بقدراتنا وإمكانياتنا وتنفيذ مشرعات المونديال يسير وفق الخطة المرسومة وستكون الملاعب جاهزة في المواعيد التي اشترطها الفيفا مع الالتزام بالشروط المتفق عليها.
وأضاف: «كان هناك اهتمام كبير بالتواصل الاجتماعي مع المواطنين والأهالي في المناطق التي تشهد بناء ملاعب كأس العالم في الوكرة والخور وأخذ آرائهم وأفكارهم حول البنية الأساسية وما تحتاجها».
وقال الذوادي : «نفتخر بأننا حققنا تقنية التبريد في الملاعب وهي تقنية سابقة لعصرها ولم نخسر شيئا بعد قرار إقامة المونديال في فصل الشتاء وستكون هذه التقنية استثمارا مستقبليا لأجيالنا القادمة».